ᵰŏŏᵰ
الأربعاء، 6 أبريل 2011
الأحد، 2 يناير 2011
دمع في كربلاء ..
كربلاء اسم انتفض لوقعه قلبي وارتعشت منه فرائصي،عجبي لاسم لا أجد له في ذاكرتي متكأً ويهيجني ذكره ولفظه.أطبقتُ جفناي ورحت أسير ببطء في دهاليز ذاكرتي بحثا عن كربلاء في قلب صحراء يشجي القلب المرور بمحاذاتها فكيف بالمكوث بها،أي كرب وبلاء حل بهذه الأرض وأي كرب وبلاء حل بي في هذه الصحراء،انسكبت دموعي عجزاً وخوفاً حتى غفت عيناي ولم ألبث حتى أيقظني دويٌ كدوي النحل اقتربت أكثر من هؤلاء القوم حتى عاينت نوراً يشع منهم إلى السماء إنهم ركع سجد يبكون كثكلى اتسعت حدقتاي وأخذ قلبي يخفق كما لم يخفق من قبل فقد برقت في عقلي حكاية كربلاء....
نعم كانت كربلاء،تلك الأرض التي يعلو مصابها على كل مصاب،كربلاء التي ترفرف راياتها في موطني كل عام بل وعلى طول الأعوام،كربلاء التي بكت السماء دما لمصابها.عجبي كيف غاب طيفها عن ذاكرتي،هي كربلاء التي احتضنت رمالها دماء أبي عبد الله الحسين،رحت اتصفح صفحات ذاكرتي حتى أثكلتني مصائب الحسين"عليه السلام” إلى أن بلغت ليلة العاشر لتعصف بذهني الأفكار والذكريات فتأخذني إلى حدود منزلي في ليلة العاشر حيث كانت الفاجعة التي أيقنتُ إنها أدمت قلب الحسين عليه السلام وأدمت قلوب المؤمنين جميعاً كلما نظروا إليّ..
كنت أعد الأيام استعداداً لليلة العاشر من محرم الحرام،حيث أعددت كل ما يمكن أن ُيظهر جمالي في أزقة المنامة الضيقة،فعباءتي المزينة وأدوات التجميل كل شيء قد أخذ مكانه ولم يبق إلا المسير نحو الاستعراض على طرفي مواكب العزاء،هممت بالخروج من منزلي حيث كانت صديقتي وداد بانتظاري ولكن عرضت لي وسوسة بأني لم أسكب على عباءتي من العطر ما يكفيني فعدت مسرعة فحال بيني وبين الوصول عتبة منزلي المرتفعة لتحتضن الأرض سقوطي.ولكن عجبي لأي شيء أنا في كربلاء الآن؟!
رحت أعيد الذكرى مراراً اسكب دمعاً غزيرا على نفسي تارةً وعلى مصاب الحسين"عليه السلام"تارة أخرى،كيف سولت لي نفسي أن أتزين بزينة الأفراح في هذا المصاب؟وكيف طاوعت جهلي بالخروج إلى الأزقة يسبقني نسيم عطري؟ريح هذه الأرض يشجي قلبي فكيف بما وقع على الحسين وأهل بيته؟!رحت ألطم وجهي بيديّ وأصب الرمل على أصابعي لعل ما بهم من زينة ينمحي،مرغت وجهي بالرمال طمعاً بزوال كل لون التصق بجلدي،ولكن دون جدوى فما زالت اتحسس الألوان بيدي وأشعة الشمس ساخطة على عبائتي المزدانة..
حملت همي فوق ظهري ورحت اقترب من المخيم شيئا فشيء ولكن تثاقلت خطواتي رأيت نفسي بكامل زينتي فكيف لي بالدخول لمخيم الحسين"عليه السلام"وجهت وجهي نحو لهيب الرمال و أسقيتها من دموع أشد لهيباً منها،رحت أرنو نحو المعركة حيث كانت الأرواح الطاهرة تتوالي في الصعود وكأنما السماء قد فتحت أبوابها للصالحين وشرعت أبواب جهنم للظالمين،كانت روحي تهفو لمعانقة أرواحهم ولكن هيهات كلما كدت أخطو خطوة نحوهم حتى منعتني زينتي وقلة ستري
كانت الأقمار يسبقها نورها نحو المعركة،يودعون الروح عند سيدهم ويقاتلون بعشقهم،حب الحسين"عليه السلام"جعلهم يستأنسون بالموت دونه لا يشجيهم إلا غربته وكربته بعد صعود أرواحهم.تذكرت الشباب الذين أبصرتهم عيوننا ورسمنا ملامحهم في عقولنا،كيف كانوا يكابدون شياطيننا وكيف يلطمون وكأنهم لا يروننا،هل أثكلتهم مصيبة الحسين فباتوا لا يبصرون؟أم أن حب الحسين أعامهم فباتوا لا يرون شيء دونه؟!ورحت أتذكر وأتذكر وأسقي كل ذكرى بدمعي وندمي،أتراها تعود من أيام فأصلح ما فسد مني؟ أم..سيحول بيني وبين الحسين ذنبي وتبرجي؟!
الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010
.. ذكريآآت لا تنسى ..
جلست تتأمل السماء
تنظر للنجوم
في عز الليل ترجع بها الذكريات للوراء ذكريات نصفها مرة ونصفها حلوة
لايام الطفولة
التي تمنت
ان تذكرها
خطوة خطوة
من غير
نسيان
اخذت تذكر
منطقتها
صديقاتها
وجيرانها
وتذكر
يوم كانت
القلوب وقتها
صافية
يملؤها
الحب والحنية
يوم كانت
الابواب مفتوحة
تدخل هذا البيت
وذاك البيت
تذكر
يوم كانت
البيوت والقلوب
للكل مفتوحة
عندما تصرخ
تجد الكل حواليها
عندما تفرح
تجد الكل حواليها
ايام لا تنسى
ايام كانت رائعة
تتذكر يوم بدا
قلبها يشعر
بالحب والاحاسيس
وبدات دقاته
من اول نظرة تنبض
وتتسارع
كانت نظرات
يملؤها
الحب
الطاهر
والسعادة والوله
تذكر عندما
كانت
لا تجرؤ
ان ترفع
عينها بعينه
لكثرة حيائها
كانت
قد عودت
عينها
على رؤياه
عند ذهابها
وايابها من
المدرسة
كانت تشعر
بالسعادة
عند رؤياه
وكانت تشعر
بالكآبة
عندما تفتقده
وقتها
عرفت بان قلبها
بدأ بالحب يشعر
ولكن لا تجرؤ بالبوح به
حتى لو كان هذا الشخص
من احبه قلبها
.. noOon ..